مشروع جديد للأيتام يطلقه الصندوق بدعم من بيت الزكاة الكويتي
أطلق صندوق الزكاة في لبنان وبدعم كريم من بيت الزكاة الكويتي المشروع الأول من نوعه والفريد في نهجه حقق أمنيتي الخاص بالأيتام، ويهدف إلى تحقيق أمنية لليتيم يطلبها ويتمناها شخصياً. فبعد توزيع استمارات خاصة على الأيتام للوقوف عند أمنياتهم.. جاءت الأمنيات عديدة والأحلام كثيرة.
وبعد فرز الاستمارات ووضع جدول خاص بالأمنيات، باشر قسم المشاريع في الصندوق بتنفيذها، ولهذه الغاية جرى تحقيق الأمنيات لـ 33 يتيماً والمتمثلة بزيارة نادي الأنصار الرياضي، ليلتقوا مع الفريق ويلعبوا مباراة ودية ترفيهية معهم، وتم اللقاء بالفريق وجرى التعارف واللعب وأخذ التواقيع والتقاط الصور معهم في جو مليء بالفرح والسرور. ثم توجه الأيتام لتناول طعام الغداء، وبعدها تم تحقيق أمنيات 30 يتيمة يرغبن بشراء لعب باربي من خلال الاتفاق مع الأستاذ كمال سنو توي لاند الذي أبدى تعاونه المطلق وفرحه باختيار شركته لتحقيق هذه الأمنية لليتيمات والمساهمة في تحمل بعض تكاليف الألعاب، توجهت اليتيمات إلى الشركة وجرى اختيار الألعاب المناسبة، بعدها إلى المطعم لتناول طعام الغداء.
الأمنية الثالثة التي تمناها 29 يتيمًا فهي الذهاب إلى الثلج وركوب ألواح التزلج. وبالفعل تم تحقيق هذه الأمنية لهم حيث توجه الأيتام برفقة المشرفين إلى منطقة فاريا ومارسوا الهواية المفضلة لديهم، وتناولوا طعام الغداء في أحد مطاعم المنطقة وبسؤال الأيتام عن سبب اختيارهم هذه الأمنية قالوا: لم نذهب بحياتنا إلى الثلج؟!
أما الأمنية الرابعة التي تمناها 15 يتيماً فكانت لقاء أبطال النادي الرياضي ومشاهدة مباراة مباشرة لهم، والحصول على تواقيعهم والتقاط الصور معهم. فتمّ الاتصال بالأستاذ هشام جارودي رئيس النادي الذي رحّب بالفكرة مبدياً استعداده لتقديم كافة التسهيلات.
وفي يوم الأحد 25/2/2007 م كان الأيتام على موعد مع فريق النادي، وكان في استقبالهم الأستاذ جارودي ومدير النادي الأستاذ جودت شاكر ووزعوا عليهم القبعات والقمصان الخاصة باللاعبين بالإضافة إلى المرطبات والورود. ثم توجهوا إلى أرض الملعب. وأخذوا الصور التذكارية مع اللاعبين وتواقيعهم، بعدها وزع الأيتام الورد على الفريق وسط أجواء الفرح والسعادة. وشاهدوا مباراة مباشرة وسط هتافات الحماس والتأييد. هذا وسوف يتابع الصندوق تحقيق أمنيات الأيتام واحدة تلو الأخرى ضمن مجموعات خاصة وبرامج محددة.
كل الشكر لبيت الزكاة على دعمه ومؤازرته لهذا المشروع الحيوي الذي يُدخل البهجة إلى قلوبٍ بحاجة إليها.